الأحد، 30 يناير 2011

[ كيمياء الصلاة ]


كيمياء الصلاة سلسلة تتكون من 5 كتب،
من تأليف د.
أحمد خيري العمري
يـتـحدث فيها عن الصـلاة بـرؤية جـديدة،يقربنا لها لنلقي
نـظرة على الصـلاة بعدسة جديدة لنرى أكثر ، ونفهم أكثر .
يتحدث الدكتور عن كون الصلاة بمثابة [ دورة تدريبية ]
تؤهلك للقيام بمهمتك الأولى على هذه الأرض،
تؤهلك لبناء العالم
.

لتشعر أكثر وتفهم أكثر أن الصلاة ليست مجرد نقرات على الأرض
وإنما هي نقرات على بوابة العالم ؟
الكتاب الأول : المهمة الغير مستحيلة
يتحدث الكتاب عن الصلاة، وكيف أن الناس نسو المعنى الاساسي لها
باتت للبعض مجرد إسقاط للفرض، وغفلو عن معاني عظيمة.
يصنف الدكتور المصلين إلى مجموعات ، ويصدمك بالتقصير الذي نحن فيه و الذي ربما سيكون غير ملحوظ .
الكتاب الثاني : ملكوت الواقع
لنسمع الأذان لأول مره بطريقة مختلفة ونعيش مع [ الله أكبر ]
ونسمع الدعوة فهو نداء للحياة، ونداء للإثمار.
يسلط الدكتور الضوء على مواقيت الصلاة لتشعر بأنك مع الكون وحدة واحدة،
والوضوء الماء الذي ينزل على أرض لهفى للإنتاج ، هي أنت.
الكتاب الثالث : عالم جديد ممكنالفاتحة، لا صلاة لمن لا فاتحة له، هي عمود الصلاة
يرددها المسلم 17 مرة في اليوم .
يسلط الدكتور الضوء على الفاتحة كي لا تكون فاتحة للقرآن الكريم فقط
بل هي فاتحة للعين المسلمة على [ عالم جديد ] ،ستكون فاتحة لأبواب هذا العالم
لبناء عالم جديد ممكن
الكتاب الرابع : فيزياء المعاني
يتحدث الكتاب عن هيئات الصلاة
كل هيئة من هيئات الصلاة عبوة مليئة بالمعاني،
فقيامنا هو قـيـام للمهمة التـي خلقنـا من أجلهـا
الركوع هيئة حصرية للإنسان هي إنحاء العقل لله
السجــود التـحاماً بالأرض التـي استخلفنا عـليها
هي حركات منتظمة على درب بناء المجتمع
الكتاب الخامس : سدرة المنتهى
الحلقة الأخيرة وتتحدث عن جلستنا الأخيرة في الصلاة وربطها بعلاقتنا
مع من جسد جميع المعاني المستمدة من الصلاة
[ محمد عليه صلى الله عليه وسلم ] .
علاقتنا به، خطوطها وخنادقها لتكون منصة الإنطلاق

يروق لي أسلوب د . أحمد خيري العمري كثيراً
كانت هذه السلسلة أكثر ما استمتعت بقراءته فعلاً ،
أضافت لي مفاهيم جديدة، أنصحكم بقراءة السلسلة كاملة
بالأخص ملكوت الواقع و عالم جديد ممكن

::اقتباس::

إن الصلاة -لكي تصل إلى آثارها النهائية-
تتطلب صبراً دؤباً وجهداً شاقاً،وعندما تصل إلى معادلتها النهائية،
تحتاج المواصلة والمزيد منها للمحافظة على هذه النتيجة..
وسيحتوي ذلك المخاض كله على "تراجعات" يجب أن نتقبل حدوثها،
وأن تعوض بالتدريب مجدداً والعودة إلى ذات اللياقة.. لذلك كله،
فإن السياق ينتهي،بعد كل هذا الوصف، بالقول مجدداً
{على صلواتهم يحافظون{
ذلك أن المحافظة - رغم ما يبدو أنها تكرار ورتابة -ضرورية لجودة النتائج،
ولتقويمها المستمر، وللتعويض تراجعات هي الأخرى ملازمة للإنسان..



1 comments:

أفنان درويش يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.

إرسال تعليق